Prof. Jassem AJAKA
Physicist and Economist

ممثل حكيم في عشاء في ادما: من المحتم العمل على تنشيط الدورة الاقتصادية وإعادة الحياة السياحية

وطنية – أقامت مجموعة شركات “برومديك هولدنغ” التي تتعاطى اعمال تسويق وصيانة المعدات الطبية في القطاع الصحي وتأهيل المستشفيات في لبنان والسعودية وقطر عشاءها السنوي في أدما، برعاية وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور آلان حكيم ممثلا بمستشاره البروفسور جاسم عجاقة، وحضور مديرة القطاع الصحي لراهبات القلبين الاقدسين الام برناديت رحيم، مدير قطاع الصحة في مجلس الانماء والاعمار المهندس اكرم كرم، مالكي ومدراء المستشفيات اللبنانية، اطباء، مديري مصارف، مديري وموظفي مجموعات شركات “برومديك هولدنغ”، رئيسي الفرع الرابع والخامس في نقابة المهندسين في بيروت المهندسين بيار جعارة وادي عبدالحي، ممثلي هيئات اهلية ومدنية واجتماعية. بداية النشيد الوطني ثم كلمة لنهاد ابي عاد استهلها بالقول: “سنة تلو سنة تجتمع هذه العائلة بمناسبة العشاء السنوي لمجموعة شركات “برومديك هولدنغ”، نودع سنة مليئة بالتحديات والعبر لان قرار المؤسسين التوسع والتوظيف عوضا عن الانكماش والصرف فضلا عن وقوف وزارة الاقتصاد بشخص الوزير الدكتور آلان حكيم وغرفة الصناعة والتجارة والزراعة الى جانب القطاع الخاص، ولبنان هو الخزان الكبير المصدر للكفاءات والخبرات، وبلاد الخليج لا سيما السعودية وقطر اصبحتا الشريان الرئيسي والرئة التي نتنفس منها، وهما من أهم المساهمين في ميدان القطاع الصحي والاستشفائي، بالاضافة الى شركاء اساسيين كالمستشفيات والمصارف والبعثات التجارية”.

بدوره ألقى رئيس مجلس الادارة المدير العام لمجموعة شركات “برومديك هولدنغ” المهندس روني عبدالحي كلمة شكر فيها رعاية حكيم الاحتفال، ونوه بإنجازات فريق العمل في الوزارة، وقال: “اننا كشركات لبنانية نعمل في لبنان والخليج لنشكل جسر عبور للادمغة اللبنانية حتى تستثمر خيراتها في الخليج مع الإبقاء على إمكانية العودة الى لبنان والعمل ضمن مجموعتنا، وهذا التحدي هو عمل يومي ودؤوب للحفاظ على النمو وتطور الاعمال وأثبتنا حضورنا في ساحة العمل”.

عجاقة

بدوره ألقى عجاقة كلمة حكيم قال فيها: “انه لشرف لي ان ألبي دعوة شركة برومديك هولدنغ وان أؤكد مدى سروري ان أكون بينكم اليوم في هذا العشاء السنوي”.

أضاف: “يمر لبنان منذ عام 2011 في مرحلة اقتصادية صعبة نتج منها تباطؤ مقلق في نسب النمو وتراجع في القطاعات التي تمثل أهم مقومات الاقتصاد اللبناني كالسياحة والتجارة. وجاء هذا التحول نتيجة لعدد من الاسباب أهمها الاحداث والاضطرابات على الصعيدين المحلي والاقليمي – خاصة في سوريا. وما زاد الوضع تعقيدا هو النزوح الكثيف للسوريين الى لبنان بما يقارب 45

وتابع: “ان هذه الاهداف المرجوة، وفي عالم بات قائما على التنافسية، لن تتحقق إلا من خلال دعم المبادرة الفردية لما يشكله الفرد من عنصر أساسي في الحياة الاقتصادية. وبالتالي، وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد، بات ضروريا التشديد على أهمية نشر الثقافة التنظيمية الداعمة للابتكار والمبادرة لضمان استمرارية الشركات ونجاحها لما يعود ذلك بالفائدة عليها وعلى الاقتصاد ككل”.

وقال: “يتميز لبنان بوفرة موارده البشرية وبغناه برأس المال البشري المفعهم بالمبادرة والابتكار. إلا انه وللاسف باتت فرص العمل شبه معدومة في لبنان مما أدى الى هجرة هذه اليد العاملة سواء الى دول الخليج او الى اوروبا واميركا. ولقد استطاع المغترب اللبناني ان يثبت نفسه أينما ذهب وان يساهم بضمان صلة الوصل بين بلده لبنان والخارج. من هنا، تتجلى مهمتنا في الحفاظ على هذه الادمغة وتطويرها وتعزيز فرص حصولها على العمل لكي نستفيد من خبراتها في شتى المجالات كما ان نتأكد من ان انتقال أدمغتنا سيفيد في تطور العلم ويدفع بعجلته نحو الامام ويأتي بخبرات جديدة الى لبنان. ومن الضروري كذلك العمل على تطوير التعاون بين لبنان ودول الخليج للاستفادة من الفرص المتاحة للشباب بهدف تحفيز الفرد والمبادرة الفردية كما والاستفادة من خبرات دول الخليج في مجالات الطاقة خاصة مع اكتشاف الثروة النفطية قبالة السواحل اللبنانية. وأحسن مثال على هذا الامر هو مثال شركة برومديك هولدنغ الناجحة والتي ترجمت نجاحها بتوسع جغرافي طال دول الخليج في قطاع أقل ما يقال انه مهم جدا في الناتج المحلي الاجمالي”.

أضاف: “اننا جدا ممتنون لتقدير الخليج للكفاءات اللبنانية ولحسن استفادة هذه الدول من المواهب والادمغة الكفوءة والاستعانة بقدراتهم وتوظيفهم حيث تبلغ الجالية اللبنانية حوالي 200 ألف لبناني. من هنا، نتمنى على دولة قطر تسهيل تأشيرات العمل للبنانيين كما وان تحظى الشركات اللبنانية في المملكة العربية السعودية بمعاملة خاصة لتخطي العقبات الادارية الروتينية في شركات الاستثمار الاجنبي”.

وختم: “اننا على ثقة من ان تنمية العلاقات بين لبنان والخليج سيكون من شأنها تعزيز وتوثيق التواصل المشترك كما وإزالة العقبات أمام تطور هذه العلاقات، لما يعود ذلك بالفائدة على الجميع”.

في الختام قدم كل من عجاقة وروني عبدالحي وسمير كرم دروعا تكريمية الى مدراء المصارف ومالكي ومدراء المستشفيات ومندوبي شركات الزبائن.

رابط الوكالة الوطنية 

Print Friendly, PDF & Email