Prof. Jassem AJAKA
Physicist and Economist

قطر تلعب دائماً الدور الإيجابي في لبنان

البروفيسور جاسم عجاقة مستشار وزير الاقتصاد المستقيل لـ الراية :

  1. قطر تلعب دائماً الدور الإيجابي في لبنان
  2. انفجار فردان زاد القطاع المصرفي صلابة
  3. تضررنا من إقفال المعابر وغياب الاستثمارات بسبب الحرب السورية
  4. المصارف اللبنانية مستمرة في تطبيق العقوبات الأمريكية على حزب الله
  5. هدف استقالة وزراء الكتائب الدفع باتجاه انتخاب الرئيس
  6. لا نتخوف من فتنة فهناك سياسيون واعون يلجّمونها

 

  • كل شخص لا يريد انتظام العمل الدستوري مرتهن للخارج
  • تفجير فردان ممنهج لتعطيل الموسم السياحي
  • حكومة سلام ضعيفة وكل قرار ستتخذه سيكون ضعيفاً مثلها
  • الارتهان للخارج يتسبب في تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية

 كشف البروفيسور جاسم عجاقة الأستاذ في الفيزياء النووية والاقتصاد ومستشار وزير الاقتصاد المستقيل أن انفجار فردان في بيروت 12 يونيو الجاري لم يؤثر على القطاع المصرفي، بل زاده صلابة.وقال في حواره مع الراية إنه يتوقع صيفاً سياسياً حرارته قصوى في لبنان لأن استقالة وزراء الكتائب لن تكون عابرة.وأكد أن الحل في مسألة رئاسة الجمهورية أصبح قريباً ولن يتأخر فالمؤشرات الإقليمية والمحلية والدولية تدل على ذلك. وإلى تفاصيل الحوار: هل القطاع المصرفي في خطر بعد التفجير الذي هز بيروت قرب ثانوية رنيه معوض في فردان الأحد 12 يونيو الجاري؟القطاع المصرفي صلب، والانفجار الذي حصل لم يؤثر عليه، بل على العكس زاده صلابة. كيف؟ لأنه حصل على دعم سياسي داخلي وهذا لم نكن نسمعه في السابق خصوصاً فيما يتعلق بتطبيق العقوبات الأمريكية، فعندما حصل الانفجار بدأنا نسمع مواقف مؤيدة لمصرف لبنان، وهذا يعني أن القطاع المصرفي يطبّق العقوبات، هناك دعم من الولايات المتحدة الأمريكية وهذا اعتراف أمريكي أن المصارف تطبق العقوبات.  ماذا عن هذه العقوبات؟ هناك قانون أمريكي يهدف إلى تجفيف مصادر تمويل حزب الله والمصارف والمؤسسات المالية التي تُنفذ أو تُسهّل عمليات لحزب الله أو مُناصريه.وقد قام مصرف لبنان بإصدار التعميم 137 الذي يُحدد للمصارف آلية تطبيق هذه العقوبات.وقد صدر عن وزارة الخزانة الأميركية مرسوم التطبيق للقانون الأميركي الجديد يتضمن لائحة بـ 100 حساب مرتبط بـحزب الله عمد على أثرها مصرف لبنان إلى إقفال هذه الحسابات. هل المصارف اللبنانية ستستمر في تطبيق العقوبات الأمريكية؟ الاقتصاد الأمريكي مثل “المحدلة” لا يستثني أحداً، هم فرضوا عقوبات على روسيا وكوبا وإيران ولديهم اقتصاد قوي جداً وإذا كان هناك ذكاء وإرادة في حماية لبنان من أي تداعيات خلال تنفيذ العقوبات يجب عليهم البحث بترشيد هذه العقوبات وأعتقد أن الرسالة وصلت لأن اجتماع تمام سلام وعلي حسن خليل مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مع رئيس جمعية المصارف توصلوا فيه إلى نتيجة بأنه يجب ترشيد هذه العقوبات ولا يجب التسرع في التطبيق ولا التأخير في تطبيق اللائحة المطلوبة من لبنان. هل تفجير فردان يتعلق بتنفيذ العقوبات الأمريكية؟ إذا كانت الرسالة عدم تنفيذ العقوبات فإنها أعطت المفعول العكسي، لأن المصارف اللبنانية مستمرة في التطبيق، أما إذا كان هناك طابور خامس لإشعال الفتنة فأعتقد أنه يوجد عدد معين من السياسيين اللبنانيين واعين من أجل قتل هذه الفتنة في مهدها. هل أنتم تتخوفون من فتنة داخلية؟ لا نتخوف على لبنان من فتنة فهناك سياسيون مسؤولون لديهم الوعي وهم يلجّمون هذه الفتنة. كيف تقيمون الدور القطري في لبنان والمنطقة؟ قطر لعبت دوراً أساسياً في المفاوضات الصعبة أثناء رعايتها لمؤتمر الدوحة، وهي دائما تلعب الدور الإيجابي لصالح لبنان. وعلى صعيد الاستثمارات في لبنان؟قطر لديها دور مع السعودية وباقي الدول الخليجية بأن تحث على الاستثمار في لبنان لأنه بحاجة إلى الكثير من الاستثمارات والحكومة التي ستأتي إلزاميا سيكون برنامجها اقتصادياً لجذب الاستثمارات الخارجية. هل استقالة وزراء الكتائب من الحكومة كانت صائبة؟ هدف استقالة وزراء الكتائب هو الدفع أكثر باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية، وحكومة سلام أصبحت ضعيفة وكل قرار ستتخذه سيكون ضعيفاً مثلها. هل أنتم مع استقالة الحكومة بشكل نهائي؟ على الحكومة أن تعمل على صدمة إيجابية من أجل الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وإذا لم يحصل هذا الأمر لا يوجد انتظام لعمل المؤسسات الدستورية.  هل المجلس النيابي سينجح في انتخاب رئيس للجمهورية؟ القرار موجود في لبنان واللبنانيون هم من ينتخبون، ولكن الارتهانات الخارجية هي التي تمنع ذلك، الخارج يهمه أن يتدخل في الشؤون الداخلية لبلد معين ولكن فعليا وعلى الأرض الارتهان هو الذي يسبب تعطيل رئاسة الجمهورية، يجب على الشركاء في الوطن أن يفهموا أن ارتهاننا للخارج يأخذ المشكلة إلى منحى دولي. هل الحل قريب؟ الحل لن يتأخر لأن المؤشرات الإقليمية والمحلية والدولية تشير إلى قربه. من هو الفريق السياسي المرتهن للخارج؟ كل شخص لا يريد انتظام العمل الدستوري هو مرتهن للخارج. هل الوضع السوري أثر سلباً على الاقتصاد اللبناني؟ الوضع السوري أثر سلبيا على الوضع الاقتصادي اللبناني باستثناء “السوق السوداء” التي تشغل الاقتصاد من وراء عمليات التهريب، ونحن أيضا تضررنا من إقفال المعابر البرية وغياب الاستثمارات بسبب الحرب السورية وهي مشكلة كبيرة جدا، وأنا أعتقد أن تفجير فردان هو نوع من الإرادة الممنهجة بتعطيل الموسم السياحي. هل القطاع الاقتصادي في خطر؟ القطاع الاقتصادي في لبنان لا ينمو وإنما هو صامد وأول اتفاق سياسي سيترجم مباشرة بنمو اقتصادي عبر برامج اقتصادية للحكومة المقبلة. هل تتوقعون صيفاً حاراً في لبنان؟ أتوقع صيفاً سياسياً حرارته قصوى في لبنان لأن استقالة وزراء الكتائب لن تكون عابرة، وعلى الصعيد الاقتصادي نأمل خيراً لأن الموسم السياحي سيكون جيداً. رابط الراية القطرية    

Print Friendly, PDF & Email