Prof. Jassem AJAKA
Physicist and Economist

خريس: بري يحضر لأكثر من مشروع قانون يعتمد النسبية

وطنية – نظمت “حركة امل” ندوة سياسية إقتصادية بعنوان “الوضع السياسي والإقتصادي بعد إنتخاب دونالد ترامب رئيسا في اميركا”، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب علي خريس، تحدث فيها الباحث الإستراتيجي احمد الزين، المحلل السياسي والإقتصادي جاسم عجاقة، وحضرها النائب محمد قباني ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري، ميشال فرحة ممثلا وزير الإعلام ملحم الرياشي، مستشار السفارة الروسية ديمتري لبيديف ممثلا سفير روسيا الكسندر زاسبكين، سجاد نجاد ممثلا السفير الإيراني محمد فتح علي، العميد سمير فارس ممثلا قائد الجيش العماد جوزيف عون، النائب شانت جنجنيان ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، المقدم نبيل الذوق ممثلا مدير فرع مخابرات الجنوب العميد فوزي حمادي، كمال يونس ممثلا الوزير السابق عبد الرحيم مراد، مسؤول “حركة امل” في اقليم جبل عامل علي اسماعيل على رأس وفد. بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، تحدث حسين سعد، تلاه خريس مؤكدا “وجوب انجاز وتحقيق قانون انتخابي عصري قبل الوصول الى تاريخ الخامس عشر من ايار المقبل”، ودعا الأفرقاء “الى ضرورة العمل للوصول الى هذا القانون الذي يحافظ على صيغة العيش المشترك ويدفع اكثر الى الوحدة الوطنية”. ولفت “الى ان الرئيس نبيه بري يحضر لأكثر من اقتراح مشروع قانون إنتخابي جديد وعصري يعتمد على النسبية كأساس، والإتصالات جارية مع جميع الأطراف للنقاش والحوار للوصول الى توافق على اي من المشاريع الذي سيتم الإعلان عن تفاصيلها في الأيام القليلة المقبلة”. واكد “تأييد اي قانون انتخابي يحقق التمثيل الصحيح لجميع مكونات المجتمع اللبناني ولا يقصي احدا”، مشددا “على ان النسبية هي الحل الذي كنا السباقين الى طرحها منذ سنوات عديدة، ولأنه من دون النسبية لا يمكن ان يكون هناك تمثيل للجميع”، مشيرا الى ان “اي قانون يتم تفصيله على قياس بعض الأطراف، لن يتم القبول به ولا بأي قانون يكون على قياس فئة او جماعة ولا يراعي العيش المشترك ولا يكون على قياس الوطن ككل”. وأضاف:”نسمع بعض الأطراف تقول لا للاءات الثلاثة، وإذا كان القصد بكلامه لا للفراغ في مجلس النواب فهذا جيد، اما اذا كان المقصود الفراغ في مجلس النواب ونقل صلاحياته الى مجلس الوزراء فهذا يخاطر بهذا الأمر، ويعمل على تخريب البلد والوصول الى فتنة ولا يمكن القبول باي فراغ في سدة المجلس النيابي”. وختم مؤكدا “على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والعيش المشترك ودعم مؤسسات الدولة ولا سيما مؤسسة الجيش اللبناني”، مشيرا الى “ان قوة لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته”. ودعا “الى نبذ كل ما يؤثر على وحدتنا الوطنية وصمود شعبنا في وجه العدو الصهيوني وآلة الإرهاب التي تعصف بمنطقتنا”، منوها “بعمل الأجهزة الأمنية التي تسهر على حماية ارضنا وشعبنا وتلاحق الخلايا الإرهابية في كل منطقة ومكان”. ثم تحدث الزين واعتبر “ان الولايات المتحدة هي القوة الكبرى في العالم وتسيطر على السياسات الإقتصادية”، ووصف “إنتخاب ترامب بالزلزال السياسي غير المسبوق”، لافتا “الى الأسباب التي ادت الى انتخابه من خلال مده بالأموال من قبل رجال يهود”، مشيرا “الى ان هناك اعمال عسكرية ستحصل في سوريا وإجتياح بري اميركي للرقة، بالإضافة الى عمل امني في الجولان لخلق منطقة آمنة لتركيا لتوازيها منطقة آمنة في الجولان مما يدل على تهور ترامب ورغبته في الحروب حيث نرى تغير في القيادة العليا في ايران بعد افعاله، ومن المتوقع فوز الشيخ ابراهيم بمنصب الرئاسة في ايران وزيادة العقوبات والضغط المالي على ايران”. واعتبر “ان التأثير الأكبر سيكون في العراق، حيث سيتم اعادة اعماره مقابل النفط وبناء خمسة قواعد عسكرية كبيرة للجيش الأميركي وشراء قطع ارض من قبل رجال اعمال يهود”، مستغربا “وضع حجر الأساس لأكبر سفارة في الشرق الأوسط”. اما عجاقة فحذر “من عواقب لائحة العقوبات الأميركية ومن خطورة إستخدامها سياسيا من قبل أفرقاء داخليين لما لها من تداعيات خطيرة”، وألمح “إلى أن قانون العقوبات الجديد يهدف إلى توسيع لائحة الأشخاص والشركات ولكن يستهدف أيضا الآلية التي (بحسب الولايات المتحدة الأميركية) يستخدمها حزب الله، وهذا يعني أن بعض البلديات ستطالها العقوبات كذلك العديد من الجمعيات”، وقال:”ان تحسن الإقتصاد الأميركي له تداعيات سلبية على الإقتصاد اللبناني والعربي وعلى كل الدول المنتجة للنفط وتلك التي تربط عملتها بالدولار الأميركي”.    رابط الوكالة الوطنية  

Print Friendly, PDF & Email