Prof. Jassem AJAKA
Physicist and Economist

إطلاق مجلس الأعمال اللبناني ــ الاسباني

أطلق رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير في مؤتمر صحافي عقد امس في مقر الغرفة، مجلس الاعمال اللبناني – الاسباني، بمشاركة وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور آلان حكيم ممثلا بالدكتور جاسم عجاقة، سفيرة اسبانيا في لبنان ميلاغروس هيرناندو، رئيس مجلس الاعمال اللبناني – الاسباني طلال زهر وحشد من الفاعليات الاقتصادية ورجال الاعمال. بداية، كانت كلمة لشقير رحب فيها «بالجميع في غرفة بيروت وجبل لبنان بيت الاقتصاد اللبناني، في المؤتمر الصحافي المخصص لإطلاق مجلس الاعمال اللبناني – الاسباني، برئاسة الصديق طلال زهر.ولفت الى أن «الميزان التجاري بين البلدين يميل كثيرا لمصلحة اسبانيا، وهذا الأمر لا تتم معالجته بالتضييق على الاستيراد من اسبانيا، انما بتسهيل دخول المنتجات والخدمات اللبنانية الى الاسواق الاسبانية»، مشيرا الى «أهمية التعاون السياحي بين البلدين، خصوصا أن هناك فرصا متاحة في هذا الاطار كون اسبانيا تقع على الطرف الغربي من المتوسط، وهي تمثل ركنا أساسيا في المشروع السياحي الرائد الذي أطلقه وزير السياحة ميشال فرعون من برشلونة وهو طريق الفينيقيين. كما اننا في هذا الاطار، نشهد ارتفاعا ملحوظا للرحلات السياحية اللبنانية الى مختلف المدن الاسبانية، فيما لبنان يشكل نقطة جذب سياحية للاسبان، ومن أجل تشجيع السياحة والاستثمارات البينية نرى ضرورة فتح خط جوي مباشر بين بلدينا» ثم تحدث زهر، فقال: «ان مجلس الاعمال اللبناني – الاسباني مكون من رجال أعمال فقط ناشطين بين الدولتين اللبنانية والإسبانية وفي مجالات عديدة. ان حجم الأعمال لأعضاء المجلس يشكل أكثر من 50 في المئة من حجم الاعمال بين البلدين. ان حجم التبادل التجاري بين لبنان وإسبانيا هو لمصلحة إسبانيا وبفارق كبير، حيث أن لبنان يستورد حوالى 522 مليون يورو ويصدر حوالى 37 مليون يورو. وبالتالي علينا العمل للوصول إلى توازن أفضل» والقى عجاقة كلمة حكيم، فقال: «نجتمع اليوم للحرص على تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وتشجيع رجال الأعمال اللبــنانيين والاســبانيين على إقامة استثمارات مشتركة، وذلك وسط وجود قواسم مشتركة تفضي في هذا الصدد وتوقيع عدد من الاتفاقيات كاتفاقية حماية الاستثمارات التي تساهم في تحقيق هذه الأهداف».أضاف: «يتقاسم لبنان واسبانيا تاريخا طويلا من التبادل بمختلف اشكاله ووجودنا اليوم يثبت ايماننا بفرصة لتبادل أكبر، علما أن لبنان يستورد ما يفوق الـ400 مليون دولار سنويا وإنما تقتصر الصادرات اللبنانية إلى اسبانيا على حوالى 38 مليون دولار»، معتبراً أن «وجود المجلس يشكل أهمية كبيرة لما يكون من شأنه تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنمية وتشجيع التعاون التجاري، ضمن إطار اتفاقية الشراكة الأوروبية». وتحدث سفيرة اسبانيا فنوهت بالعلاقات الجيدة بين اسبانيا ولبنان على المستوى السياسي، معتبرة أن «العلاقات التجارية بينهما يمكن أن تكون أفضل مما هي عليه اليوم»واذ رأت أن «هناك قطاعات عديدة يمكن أن تحتل مكانة أفضل في العلاقات بين البلدين لا سيما السياحة»، لفتت الى أن التعاون الثنائي كان ايجابيا في الأعوام الأخيرة»، منوهة بالجهد الذي يبذله الجانبان لتحقيق المزيد من التعاون.ورأت ان «المبادرة التي نطلقها اليوم هدفها القول أن اسبانيا تثق بتطور لبنان بمستقبله الاجتماعي والاقتصادي». وأكدت «العمل على تعزيز التعاون من خلال المجلس الجديد» ثم تلا زهر تشكيلة مجلس الاعمال اللبناني – الاسباني الذي جاء على الشكل الآتي : طلال زهر رئيسا، بلال ملص نائبا للرئيس، لطف الله جحشان أمينا للسر، علي موسوي مسؤولا للمالية، انطوان حبيب وألين شعبان وباتريك ابي عاد وانطوان رزق الله وعماد فروخ وكايت عبد الله وكريستال نخال وكريستين بستاني اعضاء مجلس ادارة المجلس.

Print Friendly, PDF & Email