رابعًا – التمديد للحاكم الحالي (أو تكليفه؟!) لحين تعيين حاكم جديد وهو ما يعني استمرار الوضع على ما هو عليه لعدّة أشهر أو أكثر مع استقرار في الوضع النقدي. هذا السيناريو يواجه معارضة شديدة من قبل بعض القوى السياسية.

بالطبع إستبعدنا من سيناريوهاتنا إمكانية أن يقوم صندوق النّقد الدولي بتمويل حاجات لبنان بالدّولار نظرًا إلى أنّ هناك معادلة مطروحة عالميًا: لا مُساعدات للبنان من دون إصلاحات (لكن من يدري ما يُمكن أن تفعله السياسة؟!).

عمليًا الصّراع السياسي دخل من بابه العريض إلى مصرف لبنان حيث أنّ أيًا من السيناريوهات المطروحة أعلاه، لا يستحوذ على إجماع القوى السياسية وبالتالي هناك مخاوف جدّية على أن تكون المعادلة القائمة في المرحلة المُقبلة: الفوضى أو استخدام الإحتياطي الإلزامي.